JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

ما هو علاج الغدة الدرقية؟

خط المقالة



تعتبر الغدة الدرقية جزءا هاما من الجهاز الهضمي، فهي تنتج الهرمونات التي تساعد في تنظيم عمليات الأيض في الجسم. ومع ذلك، فإن حدوث تشوهات في وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على الصحة بشكل كبير. يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات في الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الحركة) أو تدني نشاط الغدة الدرقية (قلة الحركة). ومن المهم معالجة هذه الاضطرابات بشكل صحيح لتجنب المضاعفات الصحية. ولذلك فهذا المقال يتناول علاج الغدة الدرقية وأنواعه.


أسباب الغدة الدرقية

تعمل الغدة الدرقية Thyroid على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تلعب دورا هاما في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك معدل الأيض ونمو الجسم ونضجه، ونشاط الجهاز العصبي والجهاز الهضمي والجهاز العضلي. وتوجد عدة أسباب لاضطراب وظيفة الغدة الدرقية، ومن أهمها:

 

1. الهاشيموتو، وهي حالة اضطراب المناعة التي تؤدي إلى تدمير الغدة الدرقية، مما يقلل من قدرتها على إنتاج الهرمونات الدرقية.

 

2. فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الغدة الدرقية)، وهو اضطراب يؤدي إلى إفراز كميات زائدة من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة معدل الأيض وتسارع دقات القلب وفقدان الوزن وأعراض أخرى.

 

3. نقص نشاط الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، وهو اضطراب يؤدي إلى إنتاج كميات غير كافية من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى تباطؤ معدل الأيض والشعور بالتعب والكسل وزيادة الوزن.

 

4. ورم الغدة الدرقية، وهو ورم ينشأ في الغدة الدرقية، وقد يؤثر على إنتاج الهرمونات الدرقية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون سرطانيا.

 

5. تناول بعض الأدوية، وبعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.

 

وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب وظيفة الغدة الدرقية، ويمكن للطبيب تشخيص الحالة وتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

 

 

 

اعراض الغدة الدرقية عند النساء

تعتبر اضطرابات الغدة الدرقية شائعة بين النساء، وتختلف الأعراض اعتمادا على نوع الاضطراب الذي يوجد في الغدة الدرقية، وهناك عدة أعراض يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية عند النساء، وتشمل:

 

1. التعب والكسل المستمر.

 

2. فقدان الوزن الغير مبرر أو زيادة الوزن بشكل غير طبيعي.

 

3. الشعور بالحرارة أو البرودة بشكل مستمر.

 

4. تساقط الشعر بشكل غير طبيعي.

 

5. الشعور بالقلق والتوتر.

 

6. الشعور بالاكتئاب والاكتئاب النفسي.

 

7. الشعور بالدوار والصداع.

 

8. تورم الغدة الدرقية في الرقبة.

 

9. الشعور بالعصبية والتهيج.

 

10. عدم القدرة على التركيز.

 

11. الشعور بالجوع بشكل مستمر.

 

12. اضطرابات في دورة الحيض، مثل الحيض الغزير أو النادر، أو وجود ألم خلال الحيض.

 

وإذا كانت هذه الأعراض موجودة، فقد يكون من المهم استشارة الطبيب لتحديد سببها وعلاجها.

 

 

 

 

العلاقة بين الغدة الدرقية والزعل

لا يوجد علاقة مباشرة بين وظيفة الغدة الدرقية والزعل أو الغضب، ولكن يمكن أن يكون هناك تأثير غير مباشر لاضطراب وظيفة الغدة الدرقية على المزاج والصحة العقلية بشكل عام. وفي حالات فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الغدة الدرقية)، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والكسل والإحباط والاكتئاب، بينما قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب والكسل والتباطؤ العقلي.

 

وبالتالي، يمكن أن يؤثر اضطراب وظيفة الغدة الدرقية على المزاج والصحة العقلية والنفسية بشكل عام. وفي هذه الحالات، يمكن أن يكون من المفيد استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب إذا كانت الأعراض موجودة.

 

 

 

 

الفيتامينات التي تؤخذ مع علاج الغدة الدرقية

لا يوجد فيتامين معين يجب تناوله مع علاج الغدة الدرقية، ولكن يمكن أن يكون من المفيد تناول بعض الفيتامينات والمعادن للمساعدة في تحسين صحة الغدة الدرقية وتعزيز فعالية العلاج. ومن بين الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد في دعم صحة الغدة الدرقية:

 

1. اليود، يلعب اليود دورا أساسيا في إنتاج الهرمونات الدرقية، ويمكن الحصول على اليود من تناول الأسماك والأطعمة البحرية والألبان والخضروات الورقية.

 

2. فيتامين د، يمكن أن يساعد فيتامين د في تحسين وظيفة الغدة الدرقية، ويمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس وتناول الأسماك والأطعمة الغنية بفيتامين د.

 

3. فيتامين ب12، يمكن أن يساعد فيتامين ب12 في دعم وظيفة الغدة الدرقية، ويمكن الحصول على فيتامين ب12 من اللحوم والأسماك والألبان والبيض.

 

4. السيلينيوم، يمكن أن يساعد السيلينيوم في تحسين وظيفة الغدة الدرقية، ويمكن الحصول على السيلينيوم من الأسماك واللحوم والمكسرات والبذور.

 

5. فيتامين c، يمكن أن يساعد فيتامين c في تحسين وظيفة الغدة الدرقية، ويمكن الحصول على فيتامين c من الفواكه والخضروات مثل البرتقال والفراولة والبروكلي.

 

ومن المهم أن تتحدث مع الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو فيتامينات، وخاصة إذا كنت تتناول أدوية لعلاج الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يتفاعل بعض المكملات الغذائية مع هذه الأدوية.

 

 

 

علاج خمول الغدة الدرقية

يعتمد علاج خمول الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) على درجة الحدة ونوع الحالة. وعادة ما يتضمن العلاج تناول أقراص الهرمون الدرقي الصناعي (الليفوثيروكسين) لاستبدال الهرمونات الدرقية التي لا تنتجها الغدة الدرقية بكميات كافية.

 

يجب تعديل جرعة الدواء بعناية وفقا للرد الحيوي للمريض ومستويات الهرمونات الدرقية في الدم، ويتم تعديل الجرعة تدريجيا على مدار عدة أسابيع أو شهور حتى يتم الوصول إلى جرعة مناسبة للمريض. وبالإضافة إلى الدواء، يمكن اتباع بعض الإجراءات الطبيعية التي تساعد في تحسين صحة الغدة الدرقية وتقليل أعراض الخمول، وتشمل:

1.      تناول وجبات صحية ومتوازنة، وخاصة الأطعمة الغنية باليود مثل الأسماك والأطعمة البحرية وبعض الأطعمة المملحة.

2.      ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

3.      الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

4.      تجنب التعرض للإجهاد والضغوط النفسية الزائدة.

5.      تجنب التدخين والكحول.

 

 

 

 

علاج نشاط الغدة الدرقية ونحافة الجسم

يتم علاج فرط نشاط الغدة الدرقية (زيادة وظيفة الغدة الدرقية) من خلال تقليل إنتاج الهرمونات الدرقية باستخدام الأدوية المثبطة للغدة الدرقية (مثل الكاربيمازول) أو علاج الغدة الدرقية باليود الإشعاعي (RAI) أو بالجراحة (الغدة الدرقية جزئيا أو كليا). يتم تحديد العلاج المناسب بناء على سبب زيادة وظيفة الغدة الدرقية ومدى شدتها وعمر المريض وحالته الصحية العامة.

 

بالنسبة للنحافة المرتبطة بنشاط الغدة الدرقية الزائد، يمكن للمريض تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية والبروتين والدهون الصحية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لزيادة كتلة العضلات وتحسين اللياقة البدنية. كما يمكن للطبيب وصف مكملات غذائية تحتوي على البروتين والفيتامينات والمعادن لدعم صحة الجسم وزيادة الوزن.

 

من المهم أن يتم متابعة العلاج بانتظام وفقا لتوصيات الطبيب، ويجب الحرص على تحديد الجرعة المناسبة للدواء لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. كما يجب تجنب استخدام المنتجات الغذائية المحتوية على اليود بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تزيد من نشاط الغدة الدرقية.

 

 

 

مشروبات تقلل من نشاط الغدة الدرقية

لا يوجد مشروبات بشكل خاص تقلل من نشاط الغدة الدرقية، ولكن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تساعد في تقليل نشاط الغدة الدرقية وتخفيف الأعراض المرتبطة بها، ومنها:

 

1. الشاي الأخضر، يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تساعد في تقليل إنتاج الهرمونات الدرقية.

 

2. القهوة، يحتوي الكافيين الموجود في القهوة على خصائص مثبطة للغدة الدرقية، ولكن يجب تجنب شرب الكثير من القهوة.

 

3. العصائر الطبيعية، يمكن أن تساعد العصائر الطبيعية الغنية بالخضروات والفواكه في تحسين صحة الجسم وتقليل نشاط الغدة الدرقية.

 

4. الحليب، يحتوي الحليب على كمية جيدة من الكالسيوم واليود، واللذان يمكن أن يساعدان في تقليل نشاط الغدة الدرقية.

 

5. الماء، يجب تناول كمية كافية من الماء يوميا لتحسين صحة الجسم بشكل عام وتعزيز وظيفة الغدة الدرقية.

 

ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الأطعمة والمشروبات لا يمكن أن تحل محل العلاج الطبي المناسب للتحكم في نشاط الغدة الدرقية، ويجب استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة لتحسين صحة الغدة الدرقية وتخفيف الأعراض المرتبطة بها.

 

 

 

كيف اعرف أنى اعاني من مرض الغدة الدرقية؟

يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الغدة الدرقية عدة أعراض، ولكن لا يوجد عرض واحد يشير بالضرورة إلى وجود المرض. ومن المهم الإشارة إلى أن بعض الأعراض يمكن أن تكون مشتركة مع أمراض أخرى، ولذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. ومن بين الأعراض الشائعة لمرض الغدة الدرقية:

 

1. الإرهاق والتعب الشديد.

 

2. فقدان الوزن أو زيادة الوزن دون سبب واضح.

 

3. العصبية والتوتر الزائد.

 

4. الاكتئاب والقلق.

 

5. التعرق الزائد.

 

6. الدوخة والغثيان والإسهال أو الإمساك.

 

7. غير انتظام ضربات القلب أو زيادة سرعتها.

 

8. عدم القدرة على التحمل الجسدي.

 

9. تورم الغدة الدرقية في الرقبة.

 

يمكن أن يختلف تواتر وشدة هذه الأعراض من شخص إلى آخر، ومن الممكن أن يكون لدى بعض الأشخاص مرض الغدة الدرقية دون وجود أي أعراض واضحة. في حالة وجود أي من هذه الأعراض.

 

 

 

ما هو افضل دواء للغدة الدرقية؟

هناك عدة أدوية متاحة لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية، والعلاج المناسب يتوقف على نوع الاضطراب وحالة المريض. ومن بين الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الغدة الدرقية:

 

1. الهرمونات الدرقية الاصطناعية، تستخدم لعلاج فرط النشاط الدرقي وتشمل الليفوثيروكسين (Levothyroxine) والليوثيرونين (Liothyronine) والثيروكسين (Thyroxine).

 

2. المثبطات الدرقية، تستخدم لعلاج فرط وظيفة الغدة الدرقية وتشمل الكاربيمازول (Carbimazole) والميثيمازول (Methimazole).

 

3. اليود الإشعاعي، يستخدم عادة للتحكم في فرط وظيفة الغدة الدرقية وتشمل اليود-131 (I-131).

 

يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب حسب نوع الاضطراب وحالة المريض، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالجرعة والتوقيت ومدة العلاج. كما يجب تقييم الحالة بانتظام وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من فعالية العلاج ومراقبة أي آثار جانبية.

 

 

 

كيف تعالج الغدة الدرقية في المنزل؟

لا يمكن علاج بعض اضطرابات الغدة الدرقية في المنزل، ويجب استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. ومع ذلك، يمكن اتباع بعض الإجراءات في المنزل لتحسين صحة الغدة الدرقية وتخفيف الأعراض المرتبطة بها، ومنها:

 

1. تناول نظام غذائي صحي، يجب تناول الأطعمة الغنية باليود والسيلينيوم والفيتامينات المهمة لصحة الغدة الدرقية، وتجنب الأطعمة المعالجة والدهنية والمقلية والمالحة.

 

2. ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسين صحة الجسم والتحكم في الوزن وتحسين وظيفة الغدة الدرقية.

 

3. الحصول على قسط كافي من النوم، يجب الحصول على قسط كافي من النوم لتجنب الإرهاق والتعب الشديد.

 

4. تقليل التوتر، يجب تجنب الإجهاد والتوتر والقلق والعصبية، ويمكن الاسترخاء من خلال ممارسة اليوجا أو الاسترخاء العميق.

 

5. تجنب التدخين، يجب تجنب التدخين والبيئات الملوثة لتحسين صحة الجسم والغدة الدرقية.

 

وفى الختام، من المهم الإشارة إلى أن هذه الإجراءات تساعد فى علاج الغدة الدرقية ولا يمكن أن تحل محل العلاج الطبي المناسب، ويجب استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة لتحسين صحة الغدة الدرقية وتخفيف الأعراض المرتبطة بها.

 

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة